الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مسند البزار ***
2788- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ يَحْيَى الرَّقِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: قُلْنَا لِعَمَّارٍ، أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ؟ أَرَأْيٌ رَأَيْتُمُوهُ فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخْطِئُ، وَيُصِيبُ أَوْ عَهِدَ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ فِي أُمَّتِي، أَحْسَبُهُ قَالَ: مُنَافِقِينَ، قَالَ: سَمِعْتُهُ وَأَحْسَبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ فِي أُمَّتِي اثْنَيْ عَشَرَ مُنَافِقًا لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَلاَ يَجِدُونَ رِيحَهَا حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكُمُوهُمُ الدُّبَيْلَةُ تَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ حَتَّى يَنْجُمَ فِي صُدُورِهِمْ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2789- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: اسْتَسْقَى حُذَيْفَةُ دُهْقَانًا فَسَقَاهُ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَخَذَفَهُ بِهِ، ثُمّ قَالَ: لَوْ لَمْ أَتَقَدَّمْ إِلَيْكَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي الذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ، وَعَنْ أَنْ نَلْبَسَ الْحَرِيرَ، وَالدِّيبَاجَ فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَنَا فِي الآخِرَةِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى ابْنُ عُمَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ حَدِيثًا مُسْنَدًا مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
2790- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، ثِقَةٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ، إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ حَمَّادٍ أَوْثَقُ، مِنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ وَبِهِ يُعْرَفُ. 2791- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: لَيَدْخُلَنَّ أَمِيرُ فِتْنَةٍ الْجَنَّةَ، وَلَيَدْخُلَنَّ تَبَعُهُ النَّارَ. 2792- وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بِمِثْلِهِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ رِوَايَةِ حُذَيْفَةَ عَنْهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَعُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ الَّذِي أَسْنَدَ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ يَكُنْ حَافِظًا، وَقَدِ احْتُمِلَ حَدِيثُهُ، وَكَانَ التَّيْمِيُّ رَجُلَ مُتُونٍ فَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ رَفَعَهُ مَرَّةً، وَمَرَّةً لَمْ يَرْفَعْهُ. 2793- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي كُبَيْشَةَ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّلْتُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جُنْدُبٌ، فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ، أَنَّ حُذَيْفَةَ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلا قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رُئِيَ عَلَيْهِ بَهْجَتُهُ، وَكَانَ رِدْءًا لِلإِسْلامِ اعْتَزَلَ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ، وَخَرَجَ عَلَى جَارِهِ بِسَيْفِهِ، وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا اللَّفْظِ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلاَّ عَنْ حُذَيْفَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ، وَالصَّلْتُ هَذَا رَجُلٌ مَشْهُورٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَمَا بَعْدَهُ فَقَدِ اسْتَغْنَيْنَا عَنْ تَعْرِيفِهِمْ لِشُهْرَتِهِمْ.
2794- حدثنا الحسن بن يحيى الأرزي قال أخبرنا عبد الغفار بن عبيد الله القرشي قال حدثني أبي عن يونس بن عبيد عن الوليد أبي بشر عن جندب عن حذيفة رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر. وهذا الحديث لاَ نعلم أَحَدًا أسنده من حديث يونس بن عبيد بهذا الإسناد إلا عبد الغفار عن أبيه وقد روى عن حذيفة من طرق.
2795- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيٍّ يَعْنِي ابْنَ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا يَكُونُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنْهَا؟ وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ حُذَيْفَةَ حَدِيثًا مُسْنَدًا إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ صَحَابِيٌّ، وَقَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِضْعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا.
2796- حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُكَيْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ بَشِيرٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَبِيهِ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ، فِي الْمَسْجِدِ فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، فَقَالَ لَهُ: يَا بَشِيرُ، أَتَحْفَظُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْخُلَفَاءِ؟ فَقَالَ: لاَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: وَهُوَ قَاعِدٌ، أَنَا أَحْفَظُهَا، فَقَعَدَ إِلَيْهِمْ أَبُو ثَعْلَبَةَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا شَاءَ، ثُمَّ تَكُونُ الْخِلافَةُ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَتَكُونُ مُلْكًا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَرْفَعُهُ إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ، قَالَ حَبِيبٌ: فَلَمَّا قَامَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ ابْنُ النُّعْمَانِ: أَنَا أَرْجُو أَنْ يَكُونَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ هُوَ، قَالَ: فَأُدْخِلَ حَبِيبٌ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَحَدَّثَهُ، فَأَعْجَبَهُ يَعْنِي ذَلِكَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ فِيهِ: النُّعْمَانُ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ دَاوُدَ.
2797- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو، قَالا: أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى حُذَيْفَةَ فَقُلْنَا حَدِّثْنَا بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: لَوْ أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مَا انْتَظَرْتُمُ اللَّيْلَ الْقَرِيبَ، قَالُوا: لاَ نُرِيدُ مِنْكَ هَذَا، حَدِّثْنَا مَا يَنْفَعُنَا، وَلاَ يَضُرُّكَ، قَالَ: لاَ تَدَعُ ظَلَمَةُ مُضَرَ عَبْدًا لِلَّهِ صَالِحًا إِلاَّ قَتَلُوهُ أَوْ فَتَنُوهُ أَوْ لَيَضْرِبَنَّهُمُ اللَّهُ، وَالْمَلائِكَةُ، وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لاَ تَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْعَةٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ إِلاَّ هِشَامٌ. 2798- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا كَامِلُ بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ وَهُوَ أَبُو الطُّفَيْلِ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَعَمْرُو بْنُ صُلَيْعٍ، عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، حَدِّثْنَا ثُمَّ ذَكَرَهُ نَحْوَهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْهُ، وَحَدِيثُ قَتَادَةَ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ قَتَادَةَ إِلاَّ هِشَامٌ، وَلاَ عَنْ هِشَامٍ، إِلاَّ مُعَاذٌ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ حَبِيبٍ إِلاَّ كَامِلُ بْنُ الْعَلاءِ. 2799- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ خَلادٍ الصَّفَّارِ، عَنْ فُرَاتٍ يَعْنِي الْقَزَّازَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، تَعَلَّمْ كِتَابَ اللهِ، وَاعْمَلْ بِمَا فِيهِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَعْدَ هَذَا الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ فِيهَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ إِلاَّ خَلادٌ الصَّفَّارُ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِلاَّ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2800- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا كَانَ غَزْوَةُ تَبُوكَ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا فَنَادَى أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ الْعَقَبَةَ فَلا تَأْخُذُوهَا فَسَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْعَقَبَةِ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُ، وَحُذَيْفَةُ يَقُودُ بِهِ فَإِذَا هُمْ بِرَوَاحِلَ عَلَيْهَا قَوْمٌ مُتَلَثِّمُونَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قُدْ قُدْ، وَيَا عَمَّارُ سُقْ سُقْ، فَأَقْبَلَ عَمَّارٌ عَلَى الْقَوْمِ فَضَرَبَ وُجُوهَ رَوَاحِلِهِمْ فَلَمَّا هَبَطَ رَسُولُ اللهِ مِنَ الْعَقَبَةِ قَالَ: يَا عَمَّارُ، قَدْ عَرَفْتُ الْقَوْمَ، أَوْ قَالَ: قَدْ عَرَفْتُ عَامَّةَ الْقَوْمِ أَوِ الرَّوَاحِلِ أَتَدْرِي مَا أَرَادَ الْقَوْمُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: أَرَادُوا أَنْ يَنْفِرُوا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ، وَهَذَا الْوَجْهُ أَحْسَنُهَا اتِّصَالا، وَأَصْلَحُهَا إِسْنَادًا إِلاَّ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ، قَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَحَادِيثَ، وَالْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ هَذَا فَمَعْرُوفٌ إِلاَّ أَنَّهُ كَانَتْ فِيهِ شِيعِيَّةٌ شَدِيدَةٌ، وَقَدِ احْتَمَلَ أَهْلُ الْعِلْمِ حَدِيثَهُ، وَحَدَّثُوا عَنْهُ. 2801- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: مَا مَنَعَنِي أَنَا، وَأَبِي أَنْ نَشْهَدَ بَدْرًا إِلاَّ أَنِّي أَقْبَلْتُ أَنَا وَهُوَ نُرِيدُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَاعْتَرَضَتْنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ، فَقَالُوا: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ قُلْنَا: إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالُوا: تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا، فَأَعْطُونَا عَهْدًا لِلَّهِ، وَمِيثَاقَهُ لَتَنْصَرِفُنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَلاَ تُقَاتِلُونَ مَعَهُ، فَأَعْطَيْنَاهُمْ مَا أَرَادُوا فَخَلَّوْا سَبِيلَنَا، ثُمَّ أَتَيْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرْنَاهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: فُوَالَهُمْ بِعَهْدِهِمْ، وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ فَانْصَرَفُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، وَانْصَرَفْنَا فَذَلِكَ الَّذِي منعنا. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَلاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2802- حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ أَسَاءُوا أَسَأْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنُوا أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا أَلا تَظْلِمُوا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلاَّ مِنْ أَبِي هِشَامٍ. 2803- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ: لاَ يَسْبِقْنِي إِلَى الْمَاءِ أَحَدٌ، قَالَ أَحْمَدُ بَقِيَ فِيهِ كَلامٌ تَرَكْتُهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2804- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2805- وَأَخْبَرَنَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ. وَعُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدٍ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَلاَ نَعْلَمُ رُوِيَ هَذَا الْكَلامُ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2806- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: عُرِضَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُمَّتُهُ، فَقُمْتُ خَلْفَهُ فَلَمَّا فَرَغَ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: كُنْتَ هَا هُنَا هَلْ سَمِعْتَ؟ قُلْتَ: نَعَمْ، وَكَانَ حُذَيْفَةُ، يَقُولُ: هَلْ فِي هَذَا مَا حَفِظَ رَجُلٌ؟ قَالَ: فَقَامَ فِينَا فَأَخْبَرَنَا بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَوْ قَالَ: فَأَخْبَرَنَا بِمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ السَّاعَةِ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ. وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ، مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَلاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
2807- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذُكِرَ الدَّجَّالُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ لَيْسَ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ، وَلاَ كَبِيرَةٍ إِلاَّ تَضَعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا نَجَا مِنْهَا، وَاللَّهُ لاَ يَضُرُّ مُسْلِمًا، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ. 2808- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الدَّهَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: لأَنَا لِفِتْنَةِ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْكُمْ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ. وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الطَّرِيقِ هَكَذَا قَالَ: أَبُو كُرَيْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ.
2809- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ: اسْتَسْقَى دُهْقَانًا، فَأَتَاهُ بِإِنَاءِ فِضَّةٍ فَضَرَبَ بِهِ وَجْهَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ صَنَعْتُ بِهِ هَذَا؟ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: نَهَى أَنْ نَأْكُلَ فِي الذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ، وَأَنْ نَلْبَسَ الْحَرِيرَ، وَالدِّيبَاجَ فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَنَا فِي الآخِرَةِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى عَبْدُ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لَيْلَى، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ، وَخَالَفَ ابْنُ عُيَيْنَةَ فَقَالَ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ.
2810- حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي قال أخبرنا أبو غسان قال أخبرنا عَمْرو بن حريث عن طارق بن عبد الرحمن عن زيد بن وهب قال بينما نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف فقلنا يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن قال أي والذي بعث محمدا بالحق أن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي رضي الله عنه فالزموها فإنها على الهدى. 2811- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلامِ الْمُلائِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَعْدَ هَذَا الأَمْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، شَرٌّ وَفِتْنَةٌ، قُلْتُ: هَلْ بَعْدَ هَذَا الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ، قَالَ: قُلْتُ: هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ، فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ، وَدُعَاةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْبَلاءِ فَلأَنْ تَمُوتَ يَا حُذَيْفَةُ عَاضًّا عَلَى جَزْلِ شَجَرَةٍ يَعْنِي عُودًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْتَجِيبَ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2812- حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: مَا أَحَدٌ أَشْبَهَ هَدْيًا، وَلاَ دَلا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ حَيْثُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى أَنْ يَرْجِعَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ. وَحَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ زَيْدٍ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ عِمْرَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ، وَلَمْ يُسْنِدْ إِسْمَاعِيلُ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ. 2813- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الضَّبَّ أُمَّةٌ مُسِخَتْ دَوَابَّ فِي الأَرْضِ أَوْ إِنَّ الضَّبَّاتِ دَوَابًّا مُسِخَتْ فِي الأَرْضِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ هَكَذَا رَوَاهُ حُصَيْنٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ. وَخَالَفَهُ الأَعْمَشُ، والحكم بن عتيبة، وعدي بن ثابت، وخالف كل واحد منهم صاحبه. 2814- حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، جَالِسًا يَأْكُلُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَتَنَاوَلَ مِنْهُ لُقْمَةً فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، فَقَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ طَعَامًا إِذَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ. 2815- حدثنا أبو سعيد عبد الله بن سعيد قال أخبرنا حبيب بن خالد الأنصاري قال أخبرنا الأعمش عن زيد بن وهب قال أنكر الناس من أمير في زمن حذيفة شيئا فأقبل رجل في المسجد مسجد الأعظم يتخلل الناس حتى انتهى إلى حذيفة وهو قاعد في حلقة فقام على رأسه فقال يا صاحب رسول الله ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فرفع حذيفة رأسه فعرف ما أراد فقال له حذيفة إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن وليس من السنة أن تشهر السلاح على أميرك. وَلاَ نَعْلَمُ روى هذا الحديث عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة إلا حبيب بن خالد. 2816- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكُلَّمَا حَضَرَتْ صَلاةٌ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ عَادَ إِلَى مَقَامِهِ فَحَدَّثَنَا بِمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ لَدُنْ مَقَامِهِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، مَا مِنْ أَمِيرٍ عَلَى مِائَةٍ فَأَعْلَى ضَلَّ وَلاَ اهْتَدَى إِلاَّ وَقَدْ سَمَّاهُ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، حَفِظَ مَنْ حَفِظَ، وَنَسِيَ مَنْ نَسِيَ، قَالَ حُذَيْفَةُ: فَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ الشَّرَّ فَحَفِظْتُهُ فَعَلِمْتُ أَنِّي إِذَا حَفِظْتُ الشَّرَّ اجْتَنَبْتُهُ فَلَمْ أَقَعْ إِلاَّ فِي الْخَيْرِ. 2817- حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ: رَأَى رَجُلا يُصَلِّي لاَ يُقِيمُ رُكُوعَهَ، وَلاَ سُجُودَهُ، فَقَالَ: مُنْذُ كَمْ صَلَّيْتَ هَذِهِ الصَّلاةَ؟ قَالَ: مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: لَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. 2818- أخبرنا الحسن بن علي قال أخبرنا علي بن قادم قال حدثني حدثني مسعر عن اسماعيل بن أبي خالد عن زيد بن وهب عن حذيفة رضي الله عنه قال ما بقي من المنافقين إلا أربعة ولا بقي من أهل هذه الآية إلا ثلاثة وإن أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء لمات قال فقال رجل لحذيفة من هؤلاء الذين ينقبون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا قال هؤلاء الفساق. 2819- حدثنا أبو كريب قال أخبرنا المحاربي عن الأعمش عن زيد ابن وهب قال رأى حذيفة رجلا يصلي لاَ يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما انصرف دعاه حذيفة فقال منذ كم صليت قال منذ أربعين سنة قال لاَ والله ما صليت منذ أربعين سنة ولو مت اليوم على غير الفطرة التي فطر عليها محمد ثم قال حذيفة إن الرجل ليخفف الصلاة ويتم الركوع والسجود.
2820- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو، لِحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ: أَلا تُحَدِّثُنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ مَعَ الدَّجَّالِ إِذَا خَرَجَ مَاءً، وَنَارًا، فَأَمَّا الَّذِي يَرَى النَّاسُ أَنَّهَا نَارٌ فَمَاءٌ بَارِدٌ، وَأَمَّا الَّذِي يَرَى أَنَّهَا جَنَّةٌ فَنَارٌ تَحْرِقُ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَقَعْ فِي الَّذِي يَرَى أَنَّهَا نَارٌ فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ. 2821- قَالَ حُذَيْفَةُ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ رَجُلا كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَتَاهُ الْمَلَكُ لِيَقْبِضَ نَفَسَهُ فَقِيلَ لَهُ: هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: لاَ أَعْلَمُ شَيْئًا، قِيلَ لَهُ: انْظُرْ، قَالَ: مَا عَلِمْتُ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ يُبَايِعُ النَّاسَ فَكَانَ يُنْظِرُ الْمُوسِرَ، وَيَتَجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِرِ. 2822- قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ رَجُلا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَوْ قَالَ: الْمَوْتُ فَقَالَ لِبَنِيهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا، فَأَوْقِدُوا فِيهِ نَارًا، وَأَلْقُونِي فِيهِ حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِي، وَخَلُصَتْ إِلَى عَظْمِي، وَامْتَحَشَتْهُ فَخُذُوهَا يَعْنِي الْعِظَامَ فَاجْعَلُوهَا أَوْ قَالَ: فَاسْحَقُوهَا، ثُمَّ انْظُرُوا يَوْمًا رَاحًا فَذَرُوهُ فِي الْبَحْرِ فَجَمَعَهُ اللَّهُ، فَقَالَ: لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ. قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ: وَأَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْهُ. 2823- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ فِي الدَّجَّالِ: إِنَّ مَعَهُ نَارًا وَمَاءً فَنَارُهُ مَاءٌ بَارِدٌ، وَمَاؤُهُ نَارٌ فَلا تَهْلِكُوا. قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: وَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. 2824- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ رَجُلا مَاتَ، وَدَخَلَ الْجَنَّةَ، فَقِيلَ لَهُ: مَا كُنْتَ تَعْمَلُ؟ قَالَ: فَإِمَّا ذَكَرُوا، وَإِمَّا ذُكِّرَ، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ، فَكُنْتُ أُنْظِرُ الْمُعْسِرَ، وَأَتَجَوَّزُ فِي السِّكَّةِ أَوْ قَالَ: فِي النَّقْدِ، قَالَ: فَغُفِرَ لَهُ، فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: وَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. 2825- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، قَالَ: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ. هَكَذَا رَأَيْتُهُ عَنْهُ فِي مَوْضِعٍ، وَرَأَيْتُهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ: كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا، وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ، وَإِذَا قَامَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ. 2826- وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، قَالَ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ، وَإِذَا قَامَ مِنْ مَنَامِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلَمْ يَرْفَعْهُ شُعْبَةُ. 2827- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي، أَبي بَكْرٍ، وَعُمَرَ. هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ مَوْلًى لِرِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَسَمَّى مَوْلَى رِبْعِيٍّ: إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ. 2828- أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ هِلالٍ، مَوْلَى رِبْعِيٍّ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ. 2829- أَخْبَرَنَا بِهِ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَوْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مَوْلًى لِرِبْعِيٍّ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ. 2830- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ الْيَهُودَ، قَالُوا لأَهْلِ الإِسْلامِ أَوْ لِقَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ: نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: لاَ تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ مُحَمَّدٌ، وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ. هَكَذَا قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَقَالَ شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشِ، عَنِ الطُّفَيْلِ أَخِي عَائِشَةَ لأُمِّهَا. وَقَالَ مَعْمَرٌ: عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ. وَالصَّوَابُ حَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ: عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنِ الطُّفَيْلِ أَخِي عَائِشَةَ. 2831- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْعُمَيْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2832- وَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُبَارَكُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَظْلِمُونَ، وَيَكْذِبُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي، وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَنْ يَرِدَ عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ خَالِدُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ.
2833- حَدَّثَنَا إسْمَاعيل بْن مسعود الجحدري، قَالَ: أَخْبَرَنَا سهل بْن أسلم العدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يونس بْن عُبَيْد، عَنْ حميد بْن هلال، عَنْ ربعي بْن حراش، عَنْ حذيفة، عَنْ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. 2834- وَأَخْبَرَنَاهُ مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَظْلِمُونَ، وَيَكْذِبُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَنْ يَرِدَ عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَلَمْ يَشُكَّ فِيهِ سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ.
2835- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ وَاسْمُهُ سَعْدُ بْنُ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيهِ عَنْ رِبْعِيٍّ، فَقَالَ مَنْصُورٌ: عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ: عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ. 2836- حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا، وَطَهُورًا. هَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2837- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ كُرْدِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ صَانِعٍ، وَصَنْعَتَهُ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَرَوَاهُ غَيْرُ مَرْوَانَ مَوْقُوفًا. 2838- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ، وَشْيُ الثَّوْبِ. وهذا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ مَوْقُوفًا. وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ إِلاَّ أَبُو كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ. 2839- حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بِنَحْوِهِ مَوْقُوفًا. 2840- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يُجْمَعُ النَّاسُ يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: هَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ ذَنْبُ أَبِيكُمْ آدَمَ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ رَبِّهِ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلا مِنْ وَرَاءِ وَرَاءٍ، اعْمِدُوا الَّذِي كَلَّمَهُ اللَّهُ تَكْلِيمًا، فَيَأْتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ اذْهَبُوا إِلَى كَلِمَةِ اللهِ وَرُوحِهِ عِيسَى، فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ، فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا فَيَشْفَعُ فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، ثُمَّ كَالرِّيحِ، وَالطَّيْرِ، وَشَدِّ الرِّجَالِ، وَنَبِيُّكُمْ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ حَتَّى يَجْتَازَ النَّاسُ حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ فَلا يَسْتَطِيعُ إِلاَّ زَحْفًا، وَمِنْ جَوَانَبِ الصِّرَاطِ كَلالِيبُ مُعَلَّقَةٌ تَأْخُذُ مَنْ أُمِرَتْ أَنْ تَأْخُذَهُ فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ، وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ إِنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ سَبْعُونَ خَرِيفًا، هَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَهُ عَنْ أَبِي مَالِكٍ إِلاَّ ابْنُ فُضَيْلٍ. وَرَوَاهُ غَيْرُ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ مَوْقُوفًا. 2841- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: أَضَلَّ اللَّهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. 2842- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْبِئْنَا بِأَعْمَارِ أُمَّتِكَ، قَالَ: مَا بَيْنَ الْخَمْسِينَ إِلَى السِّتِّينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَبْنَاءُ السَّبْعِينَ، قَالَ: قَلَّ مَنْ يَبْلُغُهَا مِنْ أُمَّتِي رَحِمَ اللَّهُ أَبْنَاءَ السَّبْعِينَ، وَرَحِمَ اللَّهُ أَبْنَاءَ الثَّمَانِينَ. وهذا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ عَنْ حُذَيْفَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَعُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ. 2843- حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، وَالنَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ نُوَرَّثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ. وهذا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَلاَ رَوَاهُ عَنْ أَبِي مَالِكٍ إِلاَّ الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ. 2844- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ فَسَأَلَهُ أَصْحَابُهُ عَنِ الْفِتَنِ فَقَالَ: أَيُّكُمْ سَمِعَهُ؟ قَالُوا: نَحْنُ، قَالَ: لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ، قَالُوا: أَجَلْ، قَالَ: لاَ، تِلْكَ تُكَفِّرُهَا الصَّلاةُ، وَالصِّيَامُ، وَالصَّدَقَةُ، وَلَكِنْ أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي الْفِتَنِ الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، فَقُلْتُ: أَنَا، فَقَالَ: إِنَّكَ أَحْسَبُهُ قَالَ: لَجَرِيءٌ، قَالَ: قُلْتُ: تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ فَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَ مِنْهَا أَوِ اسْتُشْرِبَ لَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ حَتَّى يَصِيرَ الْقَلْبُ عَلَى قَلْبَيْنِ قَلْبٍ أَبْيَضَ كَالصَّفَا لاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، وَآخَرَ أَسْوَدَ مُجَخِّيًا لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ، وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ بَابًا مُغْلَقًا يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: لَوْ أَنَّهُ فُتِحَ كَانَ يُعَادُ فَيُغْلَقُ قُلْتُ: لاَ بَلْ يُكْسَرُ، وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ قَتْلُ رَجُلٍ أَوْ مَوْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ. 2845- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فُضِّلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلاثٍ: جُعِلَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا مَسْجِدًا وَطَهُورًا إِذَا لَمْ نَجَدِ الْمَاءَ، وَجُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ الْمَلائِكَةِ، وَأُوتِيتُ هَؤُلاءِ الآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ بَيْتِ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَلَمْ يُعْطَ أَحَدٌ قَبْلِي وَلاَ بَعْدِي. 2846- حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ الْجَارُودِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبًا مِنْ نَارٍ لَيْسَ مِنْ أَيَّامِكُمْ، وَلَكِنْ مِنْ أَيَّامِ اللهِ الطِّوَالِ.
2847- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2848- وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَا مِنْ قَوْمٍ مَشَوْا إِلَى سُلْطَانِ اللهِ لِيَذِلُّوهُ إِلاَّ أَذَلَّهُمُ اللَّهُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وهذا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2849- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ الطُّفَيْلِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَتَمَنَّوْنَ الدَّجَّالَ، قِيلَ: وَمِمَّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: فَأَخَذَ أُذُنَيْهِ أَوْ قَالَ: فَأَخَذَ أُذُنَهُ فَهَزَّهُمَا، ثُمَّ قَالَ: مِمَّا يَلْقَوْنَ مِنَ الْفِتَنِ، وْ كَلِمَةٌ نَحْوُهَا. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ عَنْ حُذَيْفَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَعُبَيْدُ بْنُ الطُّفَيْلِ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَشْهُورٌ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ.
2850- حَدَّثَنَا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَجْلَحُ، قَالَ: حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، وَحُذَيْفَةَ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: حَدِّثْ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لاَ بَلْ حَدِّثْ أَنْتَ، فَحَدَّثَ أَحَدُهُمَا، وَصَدَّقَهُ الآخَرُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: يُجَاءُ بِرَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ: انْظُرُوا فِي عَمَلِهِ، فَيَقُولُ: رَبِّ مَا كُنْتُ أَعْمَلُ خَيْرًا غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ لِي مَالٌ فَكُنْتُ أُخَالِطُ النَّاسَ بِهِ فَمَنْ كَانَ مُوسِرًا يَسَّرْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ كَانَ مُعْسِرًا أَنْظَرْتُهُ إِلَى مَيْسَرَتِهِ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَحَقُّ مَنْ يَسَّرَ فَيَغْفِرُ لَهُ، فَقَالَ الآخَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ هَذَا. 2851- ثُمَّ قَالَ الآخَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يُؤْتَى بِرَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ قَالَ لأَهْلِهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ اسْتَقْبِلُوا بِي رِيحًا عَاصِفًا فَذُرُّونِي، فَجَمَعَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقَالَ لَهُ: لِمَ فَعَلْتَ؟ قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ، قَالَ: فَيَغْفِرُ لَهُ، َقَالَ الآخَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ. 2852- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْمَسْرُوقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَجْلَحُ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، وَأَبِي مَسْعُودٍ، فَقَالَ: أَحَدُهُمَا حَدِّثْ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: بَلْ حَدِّثْ أَنْتَ، فَحَدَّثَ أَحَدُهُمَا فَصَدَّقَهُ الآخَرُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: يُؤْتَى بِرَجُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ قَالَ لأَهْلِهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي، وَاسْحَقُونِي، ثُمَّ اسْتَقْبِلُوا رِيحًا عَاصِفًا فَذُرُّونِي، قَالَ: فَجَمَعَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: لِمَ فَعَلْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ، قَالَ: فَغَفَرَ لَهُ، فَقَالَ الأَخَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي يَقُولُ ذَلِكَ. 2853- حدثنا ابراهيم بن اسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل قال حدثني أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن نعيم بن أبي هند الأشجعي عن ربعي بن حراش أن حذيفة وأبا مسعود حدث أحدهما فصدقه الآخر قال كان رجل في بني إسرائيل وكان ذا مال كثير فلما حضرته الوفاة قال لأهله أطيعوني فيما آمركم به وإلا وليت مالي هذا غيركم إذا مت فخذوني فاحرقوني ثم اطحنوني ثم امهلوا حتى إذا كان يوم ريح عاصف فاذروني في الريح ففعلوا به ذلك فجمعه الله تبارك وتعالى ولم يكن عمل خيرا قط فقال له ربه لم فعلت هذا قال من مخافتك يارب قال فنالته رحمة الله. وَلاَ نَعْلَمُ روى سلمة عن نعيم غير هذا الحديث. 2854- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَارِثِ النَّمَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ إِلاَّ مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، وَلاَ عَنْ مُحَمَّدٍ إِلاَّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ.
2855- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: لاَ تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ حَتَّى تُكْمِلُوا الْعَدَدَ أَوْ تَرَوْا الْهِلالَ، ثُمَّ صُومُوا فَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تُكْمِلُوا الْعَدَدَ أَوْ تَرَوْا الْهِلالَ. 2856- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ: فِيهِ عَنْ حُذَيْفَةَ، إِلاَّ جَرِيرٌ. 2857- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: نَهَى عَنْ تَحَلِّي الذَّهَبِ. وهذا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ قَيْسٌ، وَلاَ عَنْ قَيْسٍ إِلاَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ. 2858- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ مَنْصُورٍ يَعْنِي ابْنَ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: ادْنُوَا يَا مَعْشَرَ مُضَرَ فَوَاللَّهِ لاَ تَزَالُونَ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ تَفْتِنُوهُ، وَتَقْتُلُوهُ أَوْ لَيَضْرِبَنَّكُمُ اللَّهُ، وَمَلائِكَتُهُ، وَالْمُؤْمِنُونَ حَتَّى لاَ تَمْنَعُوا بَطْنَ تَلْعَةٍ، قَالُوا: فَلِمَ قَدْ مُتْنَا، وَنَحْنُ كَذَلِكَ؟ قَالَ: إِنَّ مِنْكُمْ سَيِّدَ وَلَدِ آدَمَ صلى الله عليه وسلم، وَإِنَّ مِنْكُمْ سَوَابِقَ كَسَوَابِقِ الْخَيْلِ. 2859- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ مَعَهُ نَارٌ لاَ تَحْرِقُ، وَمَاءٌ بَارِدٌ فَمَنْ أَدْرَكَهُ فَلْيُغْمِضْ عَيْنَهُ، وَلْيَدْخُلْ نَارَهُ، وَإِنَّمَا هِيَ مَاءٌ بَارِدٌ.
2860- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا نُؤْمَرُ بِالسِّوَاكِ إِذَا قُمْنَا مِنَ اللَّيْلِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى أَبُو حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2861- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ. 2862- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مَقَامًا فَأَخْبَرَنَا بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ، عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَرُوِيَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَجَلُّ مِنْ مَنْصُورٍ.
2863- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا، فَذَهَبْتُ لأَتَنَحَّى عَنْهُ، فَدَعَانِي حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ عَقِبَيْهِ فَتَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ. 2864- وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَقِيقٌ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ نَحْوَهُ. 2865- وَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا، فَتَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْهُ، وَقَدْ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ. 2866- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الدَّجَّالُ أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُسْرَى جَعْدٌ مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ. 2867- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَاللَّفْظُ لإِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ مَعَ الدَّجَّالِ جَنَّةً وَنَارًا، وَجَبَلَ خُبْزٍ، وَنَهْرَ مَاءٍ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ، وَهُوَ جَعْدُ الرَّأْسِ، مَمْسُوحُ عَيْنِ الْيُسْرَى. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2868- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَحْصُوا لِي كَمْ تَلَفَّظَ الإِسْلامَ، قَالَ: فَكَتَبْنَاهُمْ فَوَجَدْنَاهُمْ خَمْسَ مِائَةٍ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: فَإِنْ كَانَ أَحَدُنَا مَا يُصَلِّي إِلاَّ سِرًّا. 2869- وَأَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَحْصُوا لِي كَمْ تَلَفَّظَ الإِسْلامَ، فَأَحْصَيْنَاهُمْ وَنَحْنُ مَا بَيْنَ السِّتِّ مِائَةٍ إِلَى السَّبْعِ مِائَةٍ، فَقُلْنَا: أَتَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ، فَابْتُلِينَا حَتَّى يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مَا يُصَلِّي إِلاَّ مُسْتَتِرًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُهُ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ أَبِي حُذَيْفَةَ. 2870- حدثنا محمد بن المثنى قال أخبرنا وكيع بن الجراح قال أخبرنا الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال المنافقون الذين بينكم اليوم أشر من من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله فقلنا يا أبا عبد الله كيف ذلك قال إن أولئك أسروا نفاقهم وإن هؤلاء أعلنوه. 2871- وأخبرنا أحمد بن يزداد الكوفي قال أخبرنا عَمْرو بن عبد الغفار عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة بنحوه. وهذا الحديث لاَ نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن حذيفة وروى عن أبي وائل عن حذيفة من غير وجه. 2872- حدثنا عبد الواحد بن غياث قال أخبرنا عبد العزيز بن مسلم عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة. 2873- وأخبرناه يوسف بن موسى قال أخبرنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة. 2847- وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، يَتَقَارَبُونَ فِي أَلْفَاظِهِمْ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْفِتْنَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا أَحْفَظُهُ كَمَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّكَ لَجَرِيءٌ، قُلْتُ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي نَفْسِهِ، وَأَهْلِهِ، وَمَالِهِ يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ، وَالصَّلاةُ، وَالصَّدَقَةُ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَقَالَ عُمَرُ: لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ، وَإِنَّمَا أُرِيدُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: أَيُكْسَرُ الْبَابُ أَمْ يُفْتَحُ؟ قُلْتُ: بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ: فَإِنْ كُسِرَ لَمْ يُغْلَقْ أَبَدًا؟ قُلْتُ: أَجَلْ، قَالَ: فَهِبْنَاهُ أَنْ نَسْأَلَهُ، قَالَ: فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ سَلْهُ، قَالَ: فَقُلْنَا: عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلِمَ مَنْ يَعْنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا عَلِمَ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ. وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ. 2875- حدثنا عَمْرو بن علي قال أخبرنا أبو يحيى الحماني عبد الحميد بن عبد الرحمن قال أخبرنا الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال ما أحد أشبه سمتا وهديا برسول الله من عبد الله بن مسعود. وهذا الحديث لاَ نعلمه يروى عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة إلا من حديث أبي أبي يحيى الحماني. 2876- وأخبرنا سليمان بن عبيد الله الغيلاني والجراح بن مخلد واللفظ لسليمان قالا أخبرنا أبو قتيبة قال أخبرنا شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن حذيفة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2877- وَأَخْبَرَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ: نَهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَأَنْ نَشْرَبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَقَالَ: هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ. 2878- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَأَنْ نَشْرَبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ، وَقَالَ: هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَنَا فِي الآخِرَةِ. وَحَدِيثُ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إِلاَّ أَبُو قُتَيْبَةَ، وَالْحَدِيثُ يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ وَقَدْ تَابَعَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَلِيَّ بْنَ عَابِسٍ. 2879- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2880- وَأَخْبَرَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الأَحْمَرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: وَيْلٌ لِلْمَالِكِ مِنَ الْمَمْلُوكِ، وَوَيْلٌ لِلْمَمْلُوكِ مِنَ الْمَالِكِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ قَيْسٌ. 2881- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدَةَ الْعُصْفُرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُطَيَّبٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَتَانِي جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي كَفِّهِ مِثْلُ الْمِرْآةِ فِي وَسَطِهَا لَمْعَةٌ سَوْدَاءُ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذِهِ الدُّنْيَا صَفَاؤُهَا، وَحُسْنُهَا، قُلْتُ: مَا هَذِهِ اللَّمْعَةُ السَّوْدَاءُ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ، قُلْتُ: وَمَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ رَبِّكِ عَظِيمٌ، فَذَكَرَ شَرَفَهُ، وَفَضْلَهُ، وَاسْمَهُ فِي الآخِرَةِ، فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا صَيَّرَ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلَ النَّارِ إِلَى النَّارِ لَيْسَ ثَمَّ لَيْلٌ، وَلاَ نَهَارٌ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِقْدَارَ تِلْكَ السَّاعَاتِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِي وَقْتِ الْجُمُعَةِ الَّتِي يَخْرُجُ أَهْلُ الْجُمُعَةِ إِلَى جُمُعَتِهِمْ، قَالَ: فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، اخْرُجُوا إِلَى دَارِ الْمَزِيدِ، فَيَخْرُجُونَ فِي كُثْبَانِ الْمِسْكِ، قَالَ حُذَيْفَةُ: وَاللَّهِ لَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ دَقِيقِكُمْ فَإِذَا قَعَدُوا وَأَخَذَ الْقَوْمُ مَجَالِسَهُمْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيحًا تُدْعَى الْمُثِيرَةَ فَتُثِيرُ عَلَيْهِمُ الْمِسْكَ الأَبْيَضَ فَتُدْخِلُهُ فِي ثِيَابِهِمْ، وَتُخْرِجُهُ مِنْ جُيُوبِهِمْ فَالرِّيحُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ الطِّيبِ مِنِ امْرَأَةِ أَحَدِكُمْ لَوْ دُفِعَ إِلَيْهَا طِيبُ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَيْنَ عِبَادِيَ الَّذِينَ أَطَاعُونِي بِالْغَيْبِ، وَصَدَّقُوا رُسُلِي وَلَمْ يَرَوْنِي؟ سَلُونِي فَهَذَا يَوْمُ الْمَزِيدِ، فَيَجْتَمِعُونَ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ: إِنَّا قَدْ رَضِينَا فَارْضَ عَنَّا، وَيَرْجِعُ إِلَيْهِمْ فِي قَوْلِهِ لَهُمْ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لَوْ لَمْ أَرْضَ عَنْكُمْ لَمْ أُسْكِنْكُمْ جَنَّتِي، فَهَذَا يَوْمُ الْمَزِيدِ فَسَلُونِي، فَيَجْتَمِعُونَ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ أَرِنَا وَجْهَكَ نَنْظُرْ إِلَيْهِ قَالَ: فَيَكْشِفُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْحُجُبَ، وَيَتَجَلَّى لَهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَيَغْشَاهُمْ مِنْ نُورِهِ لَوْلا أَنَّ اللَّهَ قَضَى أَنْ لاَ يَمُوتُوا لاحْتَرَقُوا، ثُمَّ يُقَالُ لَهُمُ: ارْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ، فَيَرْجِعُونَ وَقَدْ خَفَوْا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ، وَخَفَيْنَ عَلَيْهِمْ مِمَّا غَشِيَهُمْ مِنْ نُورِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَلا يَزَالُ النُّورُ يَتَمَكَّنُ حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى حَالِهِمْ أَوْ إِلَى مَنَازِلِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا، فَيَقُولُ لَهُمْ أَزْوَاجُهُمْ: لَقَدْ خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِنَا بِصُورَةٍ وَرَجَعْتُمْ إِلَيْنَا بِغَيْرِهَا؟ فَيَقُولُونَ: تَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَنَظَرْنَا إِلَى مَا خَفِينَا بِهِ عَلَيْكُمْ قَالَ: فَهُمْ يَتَقَلَّبُونَ فِي مِسْكِ الْجَنَّةِ، وَنَعِيمِهَا فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، وَهُوَ يَوْمُ الْمَزِيدِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ إِلاَّ الْقَاسِمُ بْنُ مُطَيَّبٍ، وَلاَ حَدَّثَ بِهِ إِلاَّ يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُبَارَكِ. سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدَةِ، يَقُولُ: ذَاكَرْتُ بِهِ عَلَى ابْنِ الْمَدِينِيِّ، فَقَالَ لِي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَمَا سَمِعْتُهُ، وَقَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُبَارَكِ مَعْرُوفٌ مِنْ آلِ أَبِي صَلابَةَ، قَوْمٌ مَشَاهِيرُ كَانُوا بِالْبَصْرَةِ، يُرْوَى فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَنْ أَنَسٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَحُذَيْفَةَ، وَسَمُرَةَ. 2882- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ يَعْنِي أَبَاهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يُوشِكُ أَنْ يَمْلأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ وَيَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لاَ يَفِرُّونَ فَيَضْرِبُونَ رِقَابَكُمْ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنِ الأَعْمَشِ إِلاَّ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ. 2883- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَقَامًا فَأَخْبَرَنَا بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. 2884- حدثنا محمد بن المثنى واسماعيل بن حفص قالا أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن ابن مسعود أقربهم إلى الله وسيلة. وأبو إسحاق لم يحدث عن الأعمش إلا هذا الحديث. 2885- حدثنا عبد الواحد بن غياث قال أخبرنا عبد العزيز بن مسلم قال أخبرنا الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال دعي عمر لجنازة فخرج فيها أو يريدها فتعلقت به فقلت اجلس يا أمير المؤمنين فإنه من أولئك فقال نشدتك الله أنا منهم قال لاَ ولا أبرىء أَحَدًا بعدك. 2886- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَعَاصِمٌ، وَحُصَيْنٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ. 2887- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمُقَفَّى، وَنَبِيُّ الْمَلْحَمَةِ أَوِ الْمَلاحِمِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ بِإِسْنَادٍ غَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ. 2888- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ. 2889- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي ابْنَ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ: أَنَّ شَبَثَ بْنَ رِبْعِيٍّ صَلَّى إِلَى جَنْبِ حُذَيْفَةَ، فَبَصَقَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: إِنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: نَهَى عَنْ هَذَا، وَقَالَ لِي: إِذَا قَامَ الرَّجُلُ فِي الصَّلاةِ أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ فَلا يَنْصَرِفُ عَنْهُ حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ حَدَثًا، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ مَرْفُوعًا إِلاَّ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ وَرَوَاهُ غيره موقوفا. 2890- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا، وَتَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يَرْوِيهِ أَصْحَابُ عَاصِمٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ. 2891- وَأَخْبَرَنَاهُ فَضَالَةُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. 2892- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ. 2893- وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْفِتْنَةِ؟ قُلْتُ: أَنَا، قَالَ: هَاتِ لِلَّهِ أَبُوكَ فَكَيْفَ؟ قُلْتُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي نَفْسِهِ، وَأَهْلِهِ، وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ، وَالصَّلاةُ، وَالصَّدَقَةُ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَقَالَ عُمَرُ: لَيْسَ هَذِهِ أُرِيدُ إِنَّمَا أُرِيدُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقً، قَالَ: أَيُكْسَرُ ذَلِكَ الْبَابُ أَمْ يُفْتَحُ؟ قُلْتُ: بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ: فَإِنْ كُسِرَ لَمْ يُغْلَقْ أَبَدًا،، وَحَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ.
2894- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حُصَيْنٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ.
2895- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَضَّاحٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلا تَسْتَخْلِفُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: إِنِّي إِنِ اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْكُمْ فَتَعْصُونَ خَلِيفَتِي يُنَزَّلْ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ، قَالُوا: أَلا تَسْتَخْلِفُ أَبَا بَكْرٍ؟ قَالَ: إِنْ تَسْتَخْلِفُوهُ تَجِدُوهُ ضَعِيفًا فِي بَدَنِهِ، قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللهِ، قَالُوا: أَلا تَسْتَخْلِفُ عُمَرَ؟ قَالَ: إِنْ تَسْتَخْلِفُوهُ تَجِدُوهُ قَوِيًّا فِي بَدَنِهِ، قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللهِ، قَالُوا: أَلا تَسْتَخْلِفُ عَلِيًّا؟ قَالَ: إِنْ تَسْتَخْلِفُوهُ وَلَنْ تَفْعَلُوا يَسْلُكْ بِكُمُ الطَّرِيقَ وَتَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَأَبُو الْيَقْظَانِ اسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَيْرٍ.
2896- حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَاصِلٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَقِيَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا جُنُبٌ فَأَرَادَ أَنْ يُصَافِحَنِي، فَقُلْتُ: إِنِّي جُنُبٌ، فَقَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لاَ يَنْجُسُ. 2897- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، بِنَحْوِهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، فَاجْتَزَيْنَا بِمَنْ سَمَّيْنَا. 2898- حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ إِلاَّ وَاصِلٌ، وَلاَ عَنْ وَاصِلٍ، إِلاَّ مَهْدِيٌّ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ. 2899- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ُأَنَّهُ رَأَى رَجُلا يُصَلِّي لاَ يُقِيمُ رُكُوعَهُ وَلاَ سُجُودَهُ، فَقَالَ: مُنْذُ كَمْ صَلَّيْتَ هَذِهِ الصَّلاةَ؟ قَالَ: مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: لَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ، وَطَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، إِلاَّ وَاصِلٌ وَهُوَ وَاصِلٌ الأَحْدَبُ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وَوَاصِلٌ ثَلاثَةٌ: وَاصِلٌ الأَحْدَبُ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَمِسْعَرٌ، وَمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، وَغَيْرُهُمْ وَهُوَ كُوفِيٌّ. وَوَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ بَصْرِيّ حَدَّثَ عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، وَغَيْرُهُمَا، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدِ احْتُمِلَ حَدِيثُهُ. وَوَاصِلُ بْنُ السَّائِبِ طَرَأَ عَلَيْهِمْ إِلَى الْكُوفَةِ، وَحَدَّثَ عَنْ عَطَاءٍ، وَعَنْ أَبِي سَوْرَةَ ابْنِ أَخِي أَبِي أَيُّوبَ بِأَحَادِيثَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا، وَهُوَ لَيِّنٌ. 2900- حدثنا يوسف بن موسى قال أخبرنا عون بن سلام قال أخبرنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن عاصم عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال قلت يا أبا عبد الله النفاق اليوم أكثر أم على عهد رسول الله قال فضرب بيده على جبهته وقال أوه وهو اليوم ظاهر أنهم كانوا يستخفونه على عهد رسول الله. وَلاَ نَعْلَمُ أسند سلمة بن كهيل عن عاصم إلا هذا الحديث.
2901- حدثنا أحمد بن داود الكوفي قال أخبرنا عَمْرو بن عبد الغفار قال أخبرنا الأعمش والحسن بن عَمْرو عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال المنافقون اليوم الذين بينكم أشر من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله فقلنا وكيف ذلك قال أولئك أسروا نفاقهم وإن هؤلاء أعلنوه. وهذا الحديث لاَ نعلم رواه عن الحسن بن عَمْرو إلا عَمْرو بن عبد الغفار.
2902- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، وَمُسْلِمٌ الْمُلائِيُّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ، وَأَنْ نَشْرَبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ، وَقَالَ: هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2903- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَمَرَّ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو مُوسَى، فَقَالَ: إِنَّ أَشْبَهَ بِرَسُولِ اللهِ مِنْ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ، إِلَى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ.
2904- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا بَصَقَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلا يَبْصُقْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ. 2905- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ أَوِ الْبَقْلَةِ الْخَبِيثَةِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا. وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لاَ نَعْلَمُهُمَا يُرْوَيَانِ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَلاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَهُمَا عَنِ الشَّيْبَانِيِّ إِلاَّ جَرِيرٌ، وَرَوَاهُمَا غَيْرُ جَرِيرٍ مَوْقُوفَيْنِ. 2906- حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الأَحْزَابِ: شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى، مَلأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ، وَقُبُورَهُمْ نَارًا، يَعْنِي صَلاةَ الْعَصْرِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَقَالَ عَدِيٌّ عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ. 2907- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا تَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَقِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ عِدَّةَ رِجَالٍ يَعْنِي فِي الْعَقَبَةِ سَمَّاهُمْ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَدِيٍّ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، إِلاَّ أَبُو الْجَحَّافِ.
2908- حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَقِيَ جِبْرِيلَ عِنْدَ أَحْجَارِ الْمُرِّيِّ، فَقَالَ: إِنِّي أُرْسِلْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيَّةٍ، وَإِلَى مَنْ لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ، فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَى حَرْفَيْنِ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ: حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَشَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ. 2909- أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ. 2910- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالطُّوسِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: تَسَحَّرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ خَرَجْتُ لِصَلاةِ الصُّبْحِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2911- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي ابْنَ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي مَا بَيْنَ أَيْلَةَ، وَمُضَرَ أَوْ أَكْثَرُ، آنِيَتُهُ عَدَدُ أَوْ مِثْلُ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2912- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا الْمُقَفِّي، وَالْمُحْشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، فَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ. وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ. وَإِنَّمَا أَتَى هَذَا الاخْتِلافُ مِنَ اضْطِرَابِ عَاصِمٍ مِنْ أَنَّهُ غَيْرُ حَافَظٍ. 2913- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ يَعْنِي ابْنَ طَرِيفٍ، عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لَنَا عُمَرُ: أَيُّكُمْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ كَمَا سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: قُلْتُ: أَنَا، قَالَ: هَاتِ وَإِنَّكَ لَجَرِيءٌ، قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ، وَمَالِهِ، وَجَارِهِ يُكَفِّرُهَا الصَّوْمُ، وَالصَّلاةُ، وَالصَّدَقَةُ، قَالَ: لَيْسَ عَنْ هَذَا سَأَلْتُ، وَلَكِنْ سَأَلْتُ عَنِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: أَيُكْسَرُ أَوْ يُفْتَحُ؟ قُلْتُ: لاَ، بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ: ذَاكَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ يُسَدَّ، قَالَ: قُلْتُ لِحُذَيْفَةَ: يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ الْمُغْلَقُ؟ قَالَ: أَيْ وَاللَّهِ، إِنَّهُ لَيَعْلَمُ كَمَا يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ مُطَرِّفٌ، وَلاَ رَوَاهُ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلاَّ مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلاَّ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ عَنْهُ، وَلَمْ يَكُنْ إِلاَّ عِنْدَهُ وَلاَ أَسْنَدَ مُطَرِّفٌ، عَنْ عَاصِمٍ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ. 2914- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي ثُمَامَةَ الأنصاري، ومحمد بن عمر بن هياج، قَالُوا: أَخْبَرَنَا قُدَامَةُ بْنُ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا النَّاسَ، فَقَالَ: هَلُمُّوا إِلَيَّ، فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ فَجَلَسُوا، فَقَالَ: هَذَا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ جِبْرِيلُ نَفَثَ فِي رَوْعِي أَنَّهُ لاَ تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، وَإِنْ أَبْطَأَ عَلَيْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلاَ يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ تَأْخُذُوهُ بِمَعْصِيَةِ اللهِ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2915- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَمْ يُصَلِّ النَّبِيُّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: زِرٌّ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: اقْرَأْ صلى الله عليه وسلم سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الآيَةَ، فَهَلْ تَجِدُهُ صَلَّى؟ إِنَّهُ لَوْ صَلَّى فِيهِ لَكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصَّلاةُ فِيهِ كَمَا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِدَابَّةٍ طَوِيلِ الظَّهْرِ مَمْدُودٍ يُقَالُ لَهَا: الْبُرَاقُ خَطْوُهَا مَدُّ الْبَصَرِ قَالَ: فَمَا زَايَلْنَا ظَهْرَهَا أَنَا وَجِبْرِيلُ عَلَيْهِمَا السَّلامُ يَعْنِي ظَهْرَ الدَّابَّةِ أَوْ ظَهْرَ الْبُرَاقِ حَتَّى رَأَيْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ.
2916- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّاسَ تَفَرَّقُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَيْلَةَ الأَحْزَابِ فَلَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلاَّ نَفَرٌ، فَأَتَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا نَائِمٌ، فَقَالَ: انْطَلِقْ إِلَى عَسْكَرِ الأَحْزَابِ فَانْظُرْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا قُمْتُ إِلَيْكَ إِلاَّ حَيَاءً مِنَ الْبَرْدِ أَوْ قَالَ: مِنْ شِدَّةِ الْبَرْدِ، فَقَالَ: انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى آتِيَ عَسْكَرَهُمْ، فَوَجَدْتُ أَبَا سُفْيَانَ يُوقِدُ النَّارَ يُصْلِي ظَهْرَهُ فِي عَصَبَةٍ حَوْلَهُ، وَقَدْ تَفَرَّقَ الأَحْزَابُ عَنْهُ فَجِئْتُ حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَهُمْ فَحَسَّ أَبُو سُفْيَانَ، أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ فِيهِمْ مَنْ غَيْرِهِمْ فَقَالَ: لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ فَضَرَبْتُ بِيَدِي عَلَى الَّذِي عَلَى يَمِينِي فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، ثُمَّ ضَرَبْتُ بِيَدِي عَلَى الَّذِي عَلَى يَسَارِي، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، فَلَبِثْتُ هُنَيْهَةً ثُمَّ قُمْتُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يُصَلِّي، فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنِ أدنى، فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ مِنَ الثَّوْبِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ لِيُدَفِّئَنِي فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ، قَالَ: يَا ابْنَ الْيَمَانِ، اقْعُدْ مَا خَبَرُ النَّاسِ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ فِي عَصَبَةٍ تُوقِدُ النَّارَ وَقَدْ صَبَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْبَرْدِ مِثْلَ الَّذِي صَبَّ عَلَيْنَا فَأَلْقَى عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَهُ فَنِمْتُ، فَقَالَ: قُمْ يَا نَوْمَانُ. 2917- وَأَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ الْمَرْزُبَانِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ حُذَيْفَةُ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، وَحَدِيثُ أَبِي سَعْدٍ فَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ خَالِدٌ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ.
2918- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَطَرِيٌّ يَعْنِي الْخَشَّابَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنْ أَبِيهِ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، تَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: يَعْبُدُوه وَلاَ يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئًا، ثُمَّ سَارَ فَقَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: أَتَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: يَغْفِرُ لَهُمْ. 2919- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَطَرِيٌّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالْعَبَّاسُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ وَفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، اعْمَلِي لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: يَعْنِي ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، اعْمَلْ لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لاَ أُغْنِي عَنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ اللهِ شَيْئًا، قَالَهَا: ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، ادْنُ، فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ وَآمَنَ، أَحْسَبُهُ قَالَ: بِمَا جِئْتُ بِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ، وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنَ صَامَ رَمَضَانَ يُرِيدُ وَجْهَ اللهِ، وَالدَّارَ الآخِرَةِ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِهِ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ النَّارَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَالدَّارَ الآخِرَةَ، وَمَنْ حَجَّ بَيْتَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُرِيدُ وَجْهَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَالدَّارَ الآخِرَةَ خَتَمَ اللَّهُ بِهِ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ النَّارَ وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أُسِرُّ هَذَا أَمْ أُعْلِنُهُ؟ قَالَ: أَعْلِنْهُ. وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لاَ نَعْلَمُهُمَا يُرْوَيَانِ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُ لِحُذَيْفَةَ ابْنًا يُقَالُ لَهُ: سِمَاكٌ إِلاَّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
2920- حدثنا زياد بن أيوب قال أخبرنا هشيم عن مجالد عن الشعبي عن صلة بن زفر أن حذيفة قال تعودوا الصبر فإنه يوشك أن ينزل بكم البلاء مع أنه لاَ يصيبكم بلاء أشد مما أصابنا مع رسول الله. وهذا الحديث لاَ نعلم رواه عن مجالد بهذا الإسناد متصلا إلا هشيم. 2921- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا، وَفِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ حَفْصٌ، فَقَالَ فِيهِ فِي وَقْتٍ: وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا، وَتَرَكَ فِي وَقْتٍ، وَبِحَمْدِهِ، وَأَحْسَبُهُ أَتَى مِنْ سُوءِ حِفْظِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَقَدْ رَوَاهُ الْمُسْتَوْرِدُ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَلَمْ يَقُلْ: وَبِحَمْدِهِ. 2922- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ عَرَفْتَ الْمُنَافِقِينَ؟ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ذَاتَ لَيْلَةٍ فَسَمَّاهُمْ.
2923- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، وَصَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلاثًا، وَفِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى ثَلاثًا. 2924- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، وَصَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: صَلَّى عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ، فَقَامَ فَكَبَّرَ، ثُمَّ قَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ كَمَا قَرَأَ، ثُمَّ رَفَعَ كَمَا رَكَعَ، ثُمَّ رَكَعَ كَمَا قَرَأَ، ثُمَّ رَفَعَ كَمَا رَكَعَ فَصَنَعَ ذَلِكَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِيَةَ فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَلَمْ يَقْرَأْ بَيْنَ الرُّكُوعِ. هَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ، إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى حَبِيبٌ، عَنْ صِلَةَ إِلاَّ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.
2925- حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ أَهْلُ نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: ابْعَثْ إِلَيْنَا رَجُلا أَمِينًا، فَقَالَ: لأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ، فَتَنَافَسَ النَّاسُ فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. هَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2926- حدثنا أبو موسى قال أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة رضي الله عنه قال يجمع الناس في صعيد واحد فلا تكلم نفس فأول من أحسبه قال يتكلم محمد فيقول (لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت وعبدك بين يديك وبك وإليك لاَ ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت فهذا قوله: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا. وهذا الحديث هكذا رواه شعبة عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة وَرَوَاهُ غير شعبة عن أبي إسحاق عن غير صلة عن حذيفة. 2927- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الإِسْلامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ الإِسْلامُ سَهْمٌ، وَالصَّلاةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَحَجُّ الْبَيْتِ سَهْمٌ، وَالصِّيَامُ سَهْمٌ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ سَهْمٌ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ. 2928- وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: الإِسْلامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ وَلَمْ يُسْنِدْهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَهُ إِلاَّ يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ. 2929- وَحَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ قَذْفَ الْمُحْصَنَةِ لَيَهْدِمُ عَمَلَ مِائَةِ سَنَةٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ إِلاَّ لَيْثٌ، وَلاَ عَنْ لَيْثٍ إِلاَّ مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، وَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ مَوْقُوفًا. 2930ت حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ يَعْنِي ابْنَ أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَخَذَنِي وَأَبِي الْمُشْرِكُونَ، وَنَحْنُ نُرِيدُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالُوا: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ قُلْنَا: إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ: تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا، فَأَعْطُونَا عَهْدَ اللهِ، وَمِيثَاقَهُ أَلا تُقَاتِلُونَ مَعَهُ وَلَتَنْصَرِفُنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَأَعْطَيْنَاهُمْ مَا أَرَادُوا فَخَلَّوْا سَبِيلَنَا، ثُمَّ أَتَيْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَنَاهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: فُوالَهُمْ بِعَهْدِهِمْ، وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ، فَذَلِكَ الَّذِي مَنَعَنَا أَنْ نَشْهَدَ بَدْرًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ الْحَجَّاجُ. 2931ت حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ ثَلاثًا، وَفِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى ثَلاثًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ. 2932- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ مَأْمُولٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمُلائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ، وَالأُذُنَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَيُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ. 2933- حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَقَدْ فَارَقَ الإِسْلامَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ مَرْفُوعًا إِلاَّ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ لَيِّنُ الْحَدِيثِ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ، وَغَيْرُهُ.
2934- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَبْسٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، يُرَدِّدُهَا مِرَارًا، قَالَ: وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ ذِي الْمَلَكُوتِ، وَالْجَبَرُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ. 2935- وَأَخْبَرَنَاهُ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. وَلَمْ يَقُلِ الْعَلاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فِي حَدِيثِهِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ إِنَّمَا أَرْسَلَهُ وَالرَّجُلُ مِنْ بَنِي عَبْسٍ يَرَوْنَهُ صِلَةَ.
2936- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَيَّرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْهِجْرَةِ، وَالنُّصْرَةِ فَاخْتَرْتُ الْهِجْرَةَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ حُذَيْفَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا غَيْرَ هَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَحْفَظُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ مُسْلِمٍ، عَنْ حَمَّادٍ.
2937- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ، وَمَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ قَدَرَ فَإِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ، وَهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ، وَحَقٌّ عَلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَحْشُرَهُمْ مَعَهُ. وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ، مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ، وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا وَصَلَهُ، وَسَمَّى الرَّجُلَ الَّذِي بَيْنَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ إِلاَّ أَبُو مَعْشَرٍ، وَإِنَّمَا يَرْوِيهِ غَيْرُ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ.
2938- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسٌ يَعْنِي ابْنَ الرَّبِيعِ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، عَنِ الْمُسْتَظِلِّ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ، لَيَنْتَهِيَنَّ قَوْمٌ يَفْخَرُونَ بِآبَائِهِمْ أَوْ لَيَكُونَنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنَ الْجَعْلانِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2939- حدثنا عبدة بن عبد الله القسملي قال أنبأنا محمد بن بشر قال أخبرنا اسماعيل يعني ابن خالد عن قيس عن حذيفة رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر. وَلاَ نَعْلَمُ روى اسماعيل عن قيس عن حذيفة إلا هذا الحديث.
2940- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِي بَكْرٍ: لَوْ رَأَيْتَ مَعَ أُمِّ رُومَانَ رَجُلا مَا كُنْتَ فَاعِلا بِهِ؟ قَالَ: كُنْتُ وَاللَّهِ فَاعِلا بِهِ شَرًّا، قَالَ: فَأَنْتَ، يَا عُمَرُ، قَالَ: كُنْتُ وَاللَّهِ قَاتِلَهُ، كُنْتُ أَقُولُ لَعَنَ اللَّهُ الأَعْجَزَ فَإِنَّهُ خَبِيثٌ، قَالَ: فَنَزَلَتْ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَهُ إِلاَّ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنْ يُونُسَ. 2941- وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، وَلَمْ يَقُلْ عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ.
2942- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَجَلِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الْغَنَمُ بَرَكَةٌ، وَالإِبِلُ عِزٌّ لأَهْلِهَا، وَالْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَعَبْدُكَ أَخُوكَ فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ، وَإِنْ وَجَدْتَهُ مَغْلُوبًا فَأَعِنْهُ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَأَحْسَبُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ الْبَجَلِيَّ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ.
2943- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي الْمُخْتَارِ، عَنْ بِلالِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّاسَ تَفَرَّقُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَيْلَةَ الأَحْزَابِ فَلَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلاَّ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا فَأَتَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا جَاثِمٌ مِنَ النَّوْمِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ الْيَمَانِ، قُمْ فَانْطَلِقْ إِلَى عَسْكَرِ الأَحْزَابِ فَانْظُرْ إِلَى حَالِهِمْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا قُمْتُ إِلَيْكَ إِلاَّ حَيَاءً مِنَ الْبَرْدِ قَالَ: انْطَلِقْ يَا ابْنَ الْيَمَانِ فَلا بَأْسَ عَلَيْكَ مِنْ بَرْدٍ، وَلاَ حَرٍّ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيَّ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى آتِيَ عَسْكَرَهُمْ فَوَجَدْتُ أَبَا سُفْيَانَ يُوقِدُ النَّارَ فِي عَصَبَةٍ حَوْلَهُ، وَقَدْ تَفَرَّقَ الأَحْزَابُ عَنْهُ فَجِئْتُ حَتَّى أَجْلِسَ فِيهِمْ فَحَسَّ أَبُو سُفْيَانَ، أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ فِيهِمْ مَنْ غَيْرِهِمْ فَقَالَ: لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ، قَالَ: فَضَرَبْتُ بِيَدِي عَلَى الَّذِي عَلَى يَمِينِي فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، ثُمَّ ضَرَبْتُ يَدِي عَلَى الَّذِي عَلَى يَسَارِي فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، قَالَ: فَلَبِثْتُ فِيهِمْ هُنَيْهَةً، ثُمَّ قُمْتُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ فَدَنَوْتُ، ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ فَدَنَوْتُ، حَتَّى أَرْسَلَ عَلَيَّ مِنَ الثَّوْبِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ لِيُد َفِّئَنِي فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ: يَا ابْنَ الْيَمَانِ، اقْعُدْ مَا خَبَرُ النَّاسِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ فِي عَصَبَةٍ تُوقِدُ النَّارَ، وَقَدْ صَبَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنَ الْبَرْدِ مِثْلَ الَّذِي صَبَّ عَلَيْنَا، وَلَكِنَّا نَرْجُو مِنَ اللهِ مَا لاَ يَرْجُونَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ بِلالِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2944- حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي قال أخبرنا محمد بن عبيد عن يوسف بن صهيب عن موسى بن أبي المختار عن بلال بن يحيى عن حذيفة رضي الله عنه قال ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله تدفع عنهم ما تدفع عن هذه الأخبية ولا يريدهم قوم بسوء إلا أتاهم الله بما يشغلهم عنهم قال أبو بكر يعني الكوفة. وهذا الحديث لاَ نعلمه يروى عن بلال بن يحيى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد. 2945- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ، عَنْ بِلالِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَتَى حُذَيْفَةُ، فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، قُتِلَ هَذَا الرَّجُلُ فَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فَمَا تَقُولُ؟ فَقَالَ: أَسْنِدُونِي فَأَسْنَدُوهُ إِلَى صَدْرِ رَجُلٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَبُو الْيَقْظَانِ عَلَى الْفِطْرَةِ أَبُو الْيَقْظَانِ عَلَى الْفِطْرَةِ لاَ يَدَعُهَا حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَمَسَّهُ الْهَرَمُ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2946- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ بِلالٍ يَعْنِي الْعَبْسِيَّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى، وَأَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ، وَأَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْعِبَادَةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ.
2947- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الصَّائِغُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، وَعَمَّارٌ يَقُودُهُ، وَأَنَا أَسُوقُ بِهِ فَإِذَا رَوَاحِلُ قَدْ عَرَضَتْ تُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَضَرَبَ عَمَّارٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وُجُوهَهَا فَإِذَا رِجَالٌ مُتَلَثِّمُونَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا فَلَمَّا جَاوَزُوا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَرَادَ الْقَوْمُ؟ قُلْتُ: أَرَادُوا أَنْ يَنْفِرُوا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: هَلْ تَعْرِفُهُمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. وَهَذَا الْكَلامُ وَنَحْوُهُ قَدْ رُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ حَدِيثًا مُسْنَدًا غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
2948- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ الأَعْوَرَ، عَنْ حَبَّةَ، قَالَ: اجْتَمَعَ حُذَيْفَةُ، وَأَبُو مَسْعُودٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَصَدَّقَهُ الآخَرُ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
2949- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ: اسْتَسْقَى دُهْقَانًا فَأَتَاهُ بِإِنَاءِ فِضَّةٍ فَضَرَبَ بِهِ وَجْهَهُ وَقَالَ: تَدْرُونَ لِمَ صَنَعْتُ بِهِ هَذَا؟ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم نَهَى أَنْ نَأْكُلَ فِي الذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ، وَأَنْ نَلْبَسَ الْحَرِيرَ، وَالدِّيبَاجَ فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَنَا فِي الآخِرَةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حُذَيْفَةَ فَرَوَاهُ الأَعْمَشُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، فَرَوَاهُ الْحَكَمُ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَأَبُو فَرْوَةَ. 2950- فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَوْنٍ: فَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2951- وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: فَحَدَّثَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2952- قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ: وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ نَهَى أَنْ نَشْرَبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ، وَأَنْ نَلْبَسَ الْحَرِيرَ، وَالدِّيبَاجَ وَقَالَ: هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَنَا فِي الآخِرَةِ، يَتَقَارَبُونَ فِي كَلامِ هَذَا الْحَدِيثِ. 2953- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ.
2954- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ يَعْنِي نَمَّامًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ مَنْصُورٌ، وَالأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ. 2955- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا جُنُبٌ فَأَرَادَ أَنْ يُصَافِحَنِي، فَقُلْتُ: إِنِّي جُنُبٌ، فَقَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لاَ يَنْجُسُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ مِنَ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ. 2956- أخبرنا محمد بن عَمْرو بن حنان قال أخبرنا بقية بن الوليد قال أخبرنا ابراهيم بن محمد الفزاري قال أخبرنا الأعمش عن ابراهيم عن همام عن حذيفة رضي الله عنه أنه مر على أناس في المسجد فقال يا معشر القراء اسلكوا الطريق فوالله لئن سلكتموها لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا.
2957- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَأَى رَجُلا جَلَسَ فِي وَسَطِ الْحَلْقَةِ، فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَمَلْعُونٌ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ أَوْ قَالَ: مَلْعُونٌ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ مَنْ جَلَسَ وَسَطَ الْحَلْقَةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ يُرْوَى إِلاَّ عَنْ حُذَيْفَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2958- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ مِنْدِلٍ يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: صَافَحَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا جُنُبٌ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ إِلاَّ مَنْدَلٌ، وَلاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَ الْحَكَمُ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2959- حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ سُبَيْعِ بْنِ خَالِدٍ. 2960- وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ سُبَيْعِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الْكُوفَةِ زَمَنَ فُتِحَتْ تُسْتَرُ لأَجْلِبَ مِنْهَا بِغَالا، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا صِدْعٌ مِنَ الرِّجَالِ تَعْرِفُ إِذَا رَأَيْتَهُ أَوْ رَأَيْتَهُمْ أَنَّهُمْ مِنْ رِجَالِ الْحِجَازِ فِيهِمْ رَجُلٌ قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: فَحَدَّثَنِيَ الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ، فَقَالُوا: أَلا تَعْرِفُ هَذَا؟ هَذَا حُذَيْفَةُ صَاحِب ُرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ هَذَا الْخَيْرَ الَّذِي أَعْطَانَاهُ اللَّهُ يَكُونُ بَعْدَهُ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبْلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا الْعِصْمَةُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: السَّيْفُ، قُلْتُ: وَهَلْ لِلسَّيْفِ مِنْ بَقِيَّةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى فُرْقَةٍ، فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَئِذٍ خَلِيفَةٌ ضَرَبَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَاسْمَعْ، وَأَطِعْ، وَإِلا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مَعَهُ نَهْرٌ، وَنَارٌ فَمَنْ وَقَعَ فِي نَارِهِ وَجَبَ أَجْرُهُ وَحُطَّ، وِزْرُهُ، وَمَنْ وَقَعَ فِي نَهْرِهِ وَجَبَ، وِزْرُهُ، وَحُطَّ أَجْرُهُ، قَالَ: قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ إِنَّهَا هِيَ قِيَامُ السَّاعَةِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ أَحَدٌ أَتَمُّ لَهُ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ. 2961- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَوْ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، نَحْوَهُ.
2962- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ، وَشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ فِتْنَةٌ وَشَرٌّ قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: تُهْدَوْنَ بِغَيْرِ هُدًى مِنْهُمْ، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ أَلْقَوْهُ فِيهَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي؟ يَعْنِي: ذَلِكَ الزَّمَانُ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ النَّاسِ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ؟ قَالَ: فَاصْبِرْ، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ كَذَلِكَ.
2963- حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. 2964- وَأَخْبَرَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَهِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَحَدِيثُ حُذَيْفَةَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. 2965- أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: نَزَلَتْ آيَةُ الْكَلالَةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي مَسِيرٍ لَهُ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ فَإِذَا هُوَ بِحُذَيْفَةَ، وَإِذَا رَأْسُ نَاقَةِ حُذَيْفَةَ عِنْدَ مُؤْتَزَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَقَّاهَا إِيَّاهُ فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَلَقَّاهُ إِيَّاهُ، فَلَمَّا كَانَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَظَرَ عُمَرُ فِي الْكَلالَةِ فَدَعَا حُذَيْفَةَ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَقَالَ حُذَيْفَةُ: لَقَدْ لَقَّانِيهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَقَّيْتُكَ كَمَا لَقَّانِي، وَاللَّهِ إِنِّي لَصَادِقٌ وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُكَ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا أَبَدًا. هَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ حُذَيْفَةُ، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنْ حُذَيْفَةَ إِلاَّ هَذَا الطَّرِيقَ وَلاَ رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ إِلاَّ عَبْدُ الأَعْلَى. 2966- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ مُسْنَدًا إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ عَلِيِّ بْنِ غُرَابٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ مَوْقُوفًا. 2967- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ بَاعَ دَارًا أَوْ عَقَارًا فَلَمْ يَجْعَلْ مِنْ ثَمَنِهِ فِي مِثْلِهِ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ أَوْ كَمَا قَالَ.
2968- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَمٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ بِطَبَرِسْتَانَ، فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: أَيُّكُمْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، صَلاةَ الْخَوْفِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا، فَصَلَّى بِهَؤُلاءِ رَكْعَةً، وَبِهَؤُلاءِ رَكْعَةً، وَلَمْ يَقْضُوا يَعْنِي لَمْ يَقْضِ أَحَدٌ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ كَأَنَّهُمُ اجْتَزَوْا بِرَكْعَةٍ رَكْعَةٍ.
2969- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ. هَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْكَلامُ مِنْ كَلامِ مُطَرِّفٍ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنِ الأَعْمَشِ إِلاَّ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلاَّ مِنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ.
2970- حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدٍ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ فِي لِسَانِي ذَرَبٌ عَلَى أَهْلِي، وَكَانَ لاَ يُجَاوِزُهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي بُرْدَةَ فَحَدَّثَنِي، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ جَمَاعَةٌ. 2971- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ أَبَا الْمُغِيرَةِ، أَوِ الْمُغِيرَةَ أَبَا الْوَلِيدِ يُحَدِّثُ، أَنَّ حُذَيْفَةَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي ذَرِبُ اللِّسَانِ، وَإِنَّ عَامَّةَ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِي فَقَالَ: أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ؟ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ. 2972- حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدٍ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ نَحْوَهُ.
|